حل مصطفى بيتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ببيت عبد الوهاب بلفقيه، هذا الأسبوع، لتقديم واجب العزاء لعائلته.
واعتبر بيتاس البرلماني عن حزب “الحمامة” بدائرة سيدي إفني، أن “بلفقيه لعب أدوارا كبيرة طيلة سنوات، على مستوى المنطقة والجهة”، وأن فقدانه هو “خسارة فادحة لقبيلة آيت باعمران وجهة كلميم وادنون؛ والوطن ككل”.
وأكد المتحدث نفسه أن بلفقيه “تعرض لإساءات كثيرة عبر فترات متفرقة”، وأنه “رجل صنع نفسه بنفسه”، و “قام لصالح الوطن بمهام كبيرة على المستوى المركزي”.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بكلميم قد قرر حفظ المسطرة في ملف بلفقيه، لكون الوفاة غير ناتجة عن فعل جرمي، وذلك وبعد دراسة نتائج البحاث وكذا الخبرات المنجزة في الموضوع، والتي يستخلص من خلالها إقدام الهالك على الانتحار جراء إطلاق النار على نفسه مما أدى إلى وفاته.