تسبب الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة؛ مصطفى بيتاس، في “قربالة” وتوقيف جلسة الأسئلة الشفهية المنعقدة امس الإثنين بمجلس النواب لأكثر من نصف ساعة قبل أن يتم رفعها.
الضجة و”القربالة” التي تسبب فيها الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، جاءت بعد طلبه كلمة للتدخل في نقاش بين البرلمانيين بخصوص جدولة الأسئلة الشفهية وهل سيتم طرحها دفعة واحدة في إطار وحدة الموضوع أم سيتم طرحها بشكل منفرد؟ قبل أن يتدخل بيتاس لطلب الكلمة، الأمر الذي خلق انقساما وخلافا دام أكثر من نصف ساعة بين البرلمانيين الرافضين لمنحه الكلمة وبين المؤيدين.
وفي كلمته، صب بيتاس الزيت على النار من خلال اتهام البرلمانيين الرافضين لأخذه الكلمة في إطار جلسة الاسئلة الشفهية بعرقلة الجلسة وضرب مصداقية المؤسسة التشريعية، ما تسبب في انتفاضة المعارضة البرلمانية ضده، حيث استنكر رئيس فريق التقدم والاشتراكية اتهام بيتاس البرلمانيين بضرب مصداقية البرلمان.
تدخل بيتاس تسبب في خلاف بين المعارضة البرلمانية والبرلمانيين المنتمين لأحزاب التحالف الحكومي، وإهدار لأكثر من نصف ساعة من زمن الجلسة الشفهية، قبل أن يقرر رئيس الجلسة توقيفها ورفعها للتشاور بين رؤساء الفرق حول جدولة أسئلة البرلمانيين.