استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين بولاية فلوريدا، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في لقاء رسمي تُوّج بعقد مؤتمر صحافي مشترك، كشف عن مستوى عالٍ من التنسيق والتوافق بين الجانبين بشأن عدد من القضايا الإقليمية الراهنة.
وخلال المؤتمر، شدد ترامب على التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعمها الثابت لإسرائيل، مؤكداً أنه توصل مع نتنياهو إلى تفاهمات شملت أغلب الملفات المطروحة على جدول الأعمال، في سياق ما وصفه بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وفي الشأن الفلسطيني، أعلن الرئيس الأميركي أن حركة حماس وافقت على نزع سلاحها، داعياً إلى الإسراع بتنفيذ هذا الإجراء، ومحذراً الحركة من “عواقب وخيمة” في حال التراجع عن الالتزام، معتبراً أن المهلة المتاحة لاتخاذ القرار محدودة. كما صرّح بأن “نصف سكان قطاع غزة سيغادرونه إذا أُتيحت لهم الفرصة”، مشيراً إلى أن إسرائيل أوفت بتعهداتها ضمن خطة غزة، مع الإقرار بوجود بعض القضايا العالقة، خاصة ما يتعلق بعنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وفي سياق إقليمي متصل، أوضح ترامب أنه يتابع عن كثب الجهود التي تبذلها السلطات اللبنانية لنزع سلاح حزب الله، مؤكداً أن هذه الخطوات تشكل عاملاً أساسياً في تعزيز الاستقرار والأمن بالمنطقة.
وقبيل لقائه بالرئيس الأميركي، كان نتنياهو قد أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، تمحورت حول قضايا الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، حيث أكد الطرفان أهمية تعزيز الشراكة الثنائية بما يخدم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، انسجاماً مع ما أسمياه “رؤية خطة السلام العشرين” التي طرحها ترامب.
