تزامنا مع يوم المعلم العالمي ، اليوم الخميس 5 أكتوبر ، اضرب الأساتذة المتعاقدون عن العمل إسوة بباقي المدن الأخرى وإستجابة لمطلب التنسيقية ، وذلك احتجاجا على “النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية”، المصادق عليه حكوميا.
وعلى المستوى المحلي ، انطلق الأساتذة المتعاقدون بتسطير أولى الملاحم النضالية بإضراب عن العمل كانت دعت له “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” ضدا على مضامين النظام ، ابتداء من اليوم الخميس 5 أكتوبر الجاري، مع ترك الحسم في تدرج الاحتجاج مستقبلا للتنسيقية الوطنية على امل ان يتم تعميم ذلك بالفروع الإقليمية.
وشددت بعض الأصوات التعليمية ، على أن “النظام الأساسي هو نظام تراجعي اتّخذ خارج إطار الشِّغِّيلة التعليمية ، لذلك، كان من الضروري اتخاذ خطوات نضالية ميدانية” ، كالإضراب عن العمل ، فإذا لم تتحقق غاية إسقاط التعاقد ”، ستبقى التنسيقية “مستمرة في الاحتجاج؛ معتبرة أن كل القرارات نابعة من القاعدة الأستاذية، وإذا كان للأساتذة تصورهم حول المرحلة مزيد من التصعيد، فلن يكون على التنسيقية الوطنية إلا تنزيل هذا التصور عبر فروعها الإقليمية” ، فما دام هناك نظام لا يخدم الأستاذ بالدرجة الأولى فسيبقى الإحتجاج بكل الوسائل المشروعة حلا في نظر الأطر والموظفيين بالتعليم .
