شيّع جثمان الطفل ريان، قبل لحظات، في جنازة مهيبة حضرتها حشود غفيرة من المواطنين.
وحج المواطنون من كل حدب وصوب لتشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير وللتضامن مع أسرة الطفل ريان.
وحضر الجنازة مختلف مكونات السلطة بعمالة شفشاون، فضلا عن القوات المساعدة ورجال الدرك الملكي، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، وبعض البرلمانيين.
وأقام رئيس المجلس العلمي بشفشاون صلاة الجنازة، والتي طبعها تنظيم محكم وتأثر كبير من لدن المتواجدين.
هذا ووري جثمان الفقيد الثرى على بعد 3 كيلومترات من مسقط رأسه.
في المقابل، أشارت وسائل إعلام متواجدة بعين المكان، إلى ضعف شبكة الأنترنيت بالمنطقة التي أقيمت فيها مراسيم الجنازة والدفن، ما منع الصحفيين من بث الوقائع على المباشر في صفحات الفايسبوك.