أكدت الجامعة الوطنية للتكوين المهني المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل انتصابها طرفا مدنيا في قضية الاعتداء على أستاذة بمركز التكوين المهني بأرفود من قبل متدرب بالمعهد ، وذلك دفاعا عن “حرمة الأطر التكوينية والادارية”.
وكان مركز التكوين المهني بأرفود مسرحا لواقعة الاعتداء على أستاذة من قبل أحد المتدربين بالمعهد الخميس 28 مارس 2025.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه”.
وكانت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة آرفود، أعلنت في بلاغ، أنها تمكنت “من توقيف طالب بمعهد للتكوين المهني بنفس المدينة، يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض أستاذة بنفس المؤسسة التعليمية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، وذلك بعد وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية”.
واعتبرت الجامعة الوطنية للتكوين المهني المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن “الحادث الشنيع يشكل تهديدا خطيرا لبيئة التكوين، ويتطلب تحركا عاجلا وحازما من الجهات المسؤولة لضمان حماية الأطر التربوية والإدارية، وتوفير الظروف الآمنة لممارسة مهامهم بكل طمأنينة”، مشددين على ضرورة “فتح الجهات القضائية تحقيقا عاجلا ومحاسبة الجاني وفقا للقانون”.
الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بأرفود، دخلت هي الأخرى على خط الواقعة، مطالبة في بلاغ بـ “الوقوف بحزم ومسؤولية لوقف كل أشكال العنف المدرسي خدمة لتطلعات أبناء الشعب المغربي”.
وأشارت الهيئة النقابية إلى أن حجم العنف المرتكب ضد الأستاذة استدعى “الأمر نقلها في وضعية خطيرة الى مدينة فاس من أجل التدخل لإنقاد حياتها”.