تطورات مثيرة بحزب الإستقلال .. والسبب تدوينة لحمدي ولد الرشيد ؟

هيئة التحرير16 فبراير 2022آخر تحديث :
تطورات مثيرة بحزب الإستقلال .. والسبب تدوينة لحمدي ولد الرشيد ؟

في سياق ردود الفعل على هجوم حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، على عبد الواحد الفاسي، نجل الزعيم التاريخي علال الفاسي، بسبب تدوينة تحدث فيها عن “المؤامرة التي تعرض لها حزب الاستقلال في شتنبر2012″، انتقد عمر عباسي عضو اللجنة التنفيذية للحزب، تصريحات الفاسي التي جاءت في سياق كلمة تأبينية في وفاة عضو الحزب عبد الحق حقيق، في 11 فبراير الجاري.

واعتبر عباسي أن كلمة الفاسي التي نشرها ضمن تدوينة تضمنت ” أحكاما “خطيرة” حول قيادة الحزب التي جرى انتخابها في المؤتمر العام السادس عشر سنة 2012″ أو على الأقل لجزء كبير منها.

وقال “عندما قرأت منشور الأخ عبد الواحد الفاسي حول وفاة أخينا حقيق، أصبت بالدهشة وإعتصر قلبي الألم”.. لأنه حمل “إتهامات خطيرة غير صحيحة لإخوانه في الحزب”.

واعتبر أن ما جرى سنة 2012،”ليس سطوا على الحزب لأن السطو في معاجم اللغة هو الاستيلاء على مال الغير – فهل أن حزبنا كان يندرج ضمن الممتلكات الخاصة لجهة ما وجرى تحويله الى ملك جماعي سنة 2012؟” .

وقال إن على عبد الواحد الفاسي، “وكذا الإخوة في قيادة جمعية بلا هوادة”، أن “يخبرونا لماذا قبلوا سنة 2015، أن يتصالحوا مع “زعيم المتآمرين” فيما قيل ساعتها أنها مصالحة، والواقع أنها كانت مناورة مفضوحة من طرف الأمين العام السابق”، في إشارة إلى حميد شباط..

وانتقد عباسي جمعية “لا هوادة” التي أسسها عبد الواحد الفاسي، معتبرا أن الجمعية “تقول أن الهدف من تأسيسها هو الدفاع عن قيم ومبادئ الحزب، بيد أنه من المعلوم و الثابت لدى الجميع، أن دورها في التنظيم ظل هامشيا ولم تستطع أن تتحول الى فاعل أساس،” وأنه “تم استغلالها بشكل بشع مرة فيما قيل أنه مصالحة سنة 2015، و المرة الثانية عشية انعقاد المجلس الوطني لانتخاب الأمين العام و اللجنة التنفيذية في اكتوبر 2017.

واعتبر عباسي أن “الإخوة في اللجنة التنفيذية بزعامة الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد”، حسموا “بشكل ديمقراطي التدافع التنظيمي الكبير الذي عرفه الحزب سنة 2012 كما سنة 2017 معتبرا أنهم “ليسوا متآمرين وليسوا قطاع طرق ليقوموا بالسطو وإحتلال الحزب”. وتساءل ” أليسوا هم من بوأوا الحزب المرتبة الأولى سنة 2007 فاسحين المجال للأخ الأمين العام الأسبق الأستاذ عباس الفاسي نحو كرسي الوزارة الأولى و للحزب نحو قيادة الحكومة؟

وقال “يكفيني هنا أن أشير إلى تلك الهبة التاريخية التي قاموا بها سواء سنة 2015 أو 2016 ضد الأمين العام السابق (شباط).

وتساءل عمر عباسي “ما الهدف اليوم من إعادة نكأ الجراح؟ ما الهدف اليوم من فتح ملف المؤتمر العام السادس عشر بهذه الطريقة، و كيل كل هذه الاتهامات: ” المؤامرة” ، “الخيانة” ، “السطو” “الاحتلال”، والحزب اليوم في صدارة المشهد وضمن الأغلبية الحكومية؟

وكان عبد الواحد الفاسي، تحدث عن “المؤامرة التي حيكت ضد حزب الاستقلال في شهر شتنبر 2012″، وقال إنه كان يفكر في اعتزال العمل السياسي بعد “خيانة بعض الوجود الأساسية في الحزب”، وأضاف أن الراحل محمد حقيق“حضي بشرف الطرد من المجلس الوطني للحزب من طرف من احتلوا واستولوا على الحزب”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة