أحرز الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، المرتبة الأولى في انتخابات مندوبي الأجراء بالقطاع الخاص، بعدد مقاعد بلغ 5035 مقعدا، بنسبة مئوية وصلت لـ12،99، وبزيادة 158 في المائة مقارنة مع انتخابات 2015، متصدرا بذلك الانتخابات لأول مرة في تاريخه.
وفي هذا الاطار قال الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة: “تعتبر هذه النتائج المحققة التي أحرز عليها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، خير دليل على الثقة التي وضعتها كل من الطبقة الشغيلة والطبقة المتوسطة في نقابة حزب الاستقلال”.
وأضاف المسؤول الحزبي: ” وتقديرا منهم لحضورها الميداني وقوتها التأطيرية، وترافعها عن الحقوق المشروعة للطبقة الشغيلة ودفاعها المستميت عن الأوضاع المعيشية للأجراء والموظفين على حد سواء، وتعزيز حمايتهم الاجتماعية وتقوية قدرتهم الشرائية، وتوفير شروط العمل اللائق والكريم لهم”.
هذا، واحتل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، المرتبة الثالثة في انتخابات ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء بالقطاع العام مسجلا زيادة 36 في المائة بالمقارنة مع انتخابات 2015
وارتفعت نتائج الاتحاد العام للشغالين بالمغرب العامة، وتحسنت تمثيليتها بالمقارنة مع مشاركتها في هذه الانتخابات، خلال سنتي 2015 (7,57%) و2021 (12,56%)، وذلك بنسبة زيادة تقارب 5 في المائة.
وتقدمت نتائج نقابة الـ”UGTM”، مقارنة مع نتائج باقي النقابات العمالية الأخرى، بحيث انخفضت نتائج الـ”UMT” العامة بنسبة سالب 2,19 في المائة، و”CDT”، التي سجلت تراجعا ملحوظا بلغ سالب 2,07 في المائة، علاوة على نقابة “UNTM”، التي سجلت سقوطا مدويا، بعدما عجزت عن تجاوز عتبة 6 في المائة وتراجعت نتائجها بنسبة سالب 1,73%.
من جهة أخرى، تراجعت نقابة “البيجيدي” في انتخابات ممثلي المأجورين والموظفين بالقطاعين الخاص والعام، بحيث فقدت صفة “الأكثر تمثيلية” بعدما لم تستطع تجاوز نسبة 6 في المائة، وبالتالي ستعوضها نقابة “UGTM” التي حافظت على صفة الأكثر تمثيلية مما سيخول لها المشاركة في الحوار الاجتماعي مع الحكومة المقبلة و”الباطرونا”.
