كشف تقرير نشرته صحيفة “كوين تليغراف” لصاحبه “جوزيف هال”، الثلاثاء المنصرم ، عن عدد ملاك العملات المشفرة الرقمية “بتكوين” في المغرب.
وأعلنت الصحيفة وفق تقديرات نقلتها عن “ترابل أيه” وهو مزود للعملات الرقمية ومقره سنغافورة، أن 900 ألف شخص في المغرب يملكون عملات رقمية مشفرة يشكلون 2.4 بالمئة من إجمالي سكان البلاد، بالرغم من حظر البلاد التعامل بهذه العملات.
ويضع هذا الرقم المعلن عنه المغرب في المرتبة الأولى بين قائمة دول شمال أفريقيا، كما يعتبر من بين أفضل 50 دولة لملاك العملات المشفرة حول العالم، مما يصنف المغرب بأنها دولة رائدة شمال أفريقيا في تداولات البتكوين خلال العام الماضي، والسعودية هي الدولة العربية التي تتفوق على المغرب عند تقييم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها.
وبالرغم من المنع الرسمي وحملات وزارة الداخلية الموسمية، إلا أن ذلك لم يقف حاجزا لدى مئات آلاف المغاربة من امتلاك العملات المشفرة كما تظهر البيانات، إذ يواصل المتعاملون وأصحاب العملات المشفرة المغاربة التحايل على الحكم.
وظهرت عملة البيتكوين التي تستخدم نظام البلوكتشين المشفر، في سنة 2008 مع تدهور الاقتصاد العالمي تم تبعتها عملات أخرى كالوانكوين، والليتروم وغيرها .
وأقدمت السلطات المغربية في أواخر سنة 2017 ، على اتخاذ قرار رسمي، يقضي بمنع التعامل بعملة “البيتكوين”، ودفع هذا القرار حينها بعض النشطاء المغاربة على منصات التواصل، لانتقاد منع عملة لبيتكوين، بعدما شكلت مصدر رزق للعديد من الشباب، وذلك على الرغم من التحذيرات المستمرة من تقلب سعر صرف هذه العملات الافتراضية مقابل المتداولة بشكل قانوني.