توضيحات يقدمها وزير الصحة بخصوص من تعرضو لأعراض جانية جراء لقاح أسترازينيكا

هيئة التحرير13 يوليو 2024آخر تحديث : السبت 13 يوليو 2024 - 3:46 مساءً
هيئة التحرير
أخبار وطنية
توضيحات يقدمها وزير الصحة بخصوص من تعرضو لأعراض جانية جراء لقاح أسترازينيكا

كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن أزيد من 54 ألف مريضا تعرضوا لأعراض جانبية جراء لقاح أسترازينيكا، من بينهم 211 مريضا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مصنفة بالخطيرة، دون تسجيل آية حالة لمتلازمة نقص الصفائح الدموية المؤدية إلى الوفاة، وفق تعبيره.

وحسب ما أوضحه آيت الطالب في جواب كتابي للنائبة نعيمة الفتحاوي عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، فقد تم إعطاء 8,866,853 جرعة خلال فترة التطعيم، وأبلغ 13,542 مريضا تعرضهم لأعراض جانبية مختلفة جراء تلقيهم هذا اللقاح.

وأشار المسؤول الحكومي أن العدد الإجمالي للأعراض الجانبية المتعلقة بهذا اللقاح بلغ 54,423 حالة من بينها 211 مريضا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مصنفة بالخطيرة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن المغرب لم يسجل آية حالة لمتلازمة نقص الصفائح الدموية المؤدية إلى الوفاة.

وشدد آيت الطالب على أن “الآثار الجانبية للقاحات تعتبر أمرا طبيعيا لدى الأفراد، إذ صممت الغرض توفير المناعة دون التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض، ويعزى ظهور أعراض جانبية إلى أن الجهاز المناعي يأمر الجسم بالتفاعل بطرق مختلفة، حيث يزيد من تدفق الدم لتمكين المزيد من الخلايا المناعة من الدوران، ويرفع درجة حرارة الجسم من أجل قتل الفيروس الشيء الذي يدل على أن اللقاح يعمل. إلا أن الاستجابة للقاح تختلف من شخص لآخر”، وفق تعبيره.

وذكر المتحدث ذاته “أنه في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة جائحة كوفيد – 19، ومنذ 28 يناير 2021، وهو تاريخ إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد – 19 في المغرب، تم إنشاء نظام لتعزيز مراقبة الأعراض الجانبية المصاحبة للتطعيم”.

وبهدف تحديد مدى سلامة اللقاحات المستخدمة ضد كوفيد – 19، أوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن “المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية تولى مهمة جمع وتحليل البلاغات المتعلقة باللقاحات كما حرص على فحص جميع التقارير المتعلقة بالأعراض الجانبية المصاحبة لتلقي اللقاح بشكل مستمر”.

sahel

وأبرز أنه “تمت متابعة المرضى بشكل يومي، مع توفير الرعاية الصحية المجانية للمتضررين الذين أبلغوا عن الأعراض الجانبية المصنفة بالخطيرة، والتي تطلبت فحوصات وعلاجات طبية معمقة”.

كما تم، حسب آيت الطالب، “وضع عدة آليات للتبليغ التي مكنت من جمع التقارير المتعلقة بالأعراض الجانبية التي تعقب التلقيح ومنها المنصة الإلكترونية يقظة لقاح”، العنوان الإلكتروني للمركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية والمراسلون الإقليميون لليقظة الدوائية”.

وسبق، وأن أصدر القضاء المغربي أول حكم من نوعه في قضية ترتبط بـ”مضاعفات لقاح فيروس كورونا”.

وأصدرت المحكمة الإدارية بالرباط حكما قطعيا، يقضي بـ”أداء الدولة المغربية (وزارة الصحة والحماية الاجتماعية) لفائدة المدعية تعويضا قدره 250.000,00 درهم وتحميلها المصاريف في حدود المبلغ المحكوم به ورفض باقي الطلبات”.

وتم تسجيل القضية بالمحكمة الإدارية في يونيو 2022، واستغرق إصدار الحكم حوالي السنتين قبل إنصاف الضحية المدعية ويتعلق الأمر بدكتورة باحثة بجامعة ابن طفيل، أصيبت بشلل في الوجه والأطراف السفلية بعد تلقي لقاح أسترازينيكا، الذي أصبح اليوم مثار جدل.

وأعلنت شركة “أسترازينيكا” البريطانية المصنعة للأدوية، أمس الأربعاء، أنها سحبت لقاحها المضاد لكوفيد “فاكسيفريا” الذي كان من أوائل اللقاحات التي تم إنتاجها خلال تفشي الوباء، لما قالت إنها “أسباب تجارية” وفائض في الجرعات المحدثة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة