جدل واسع في العالم الإفتراضي بسبب سؤال طرح في الامتحان الجهوي لمادة التربية الإسلامية

هيئة التحرير9 يونيو 2024آخر تحديث :
جدل واسع في العالم الإفتراضي بسبب سؤال طرح في الامتحان الجهوي لمادة التربية الإسلامية

تسبب طرح سؤال في الامتحان الجهوي لمادة التربية الإسلامية في منطقة درعة تافيلالت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تناوله لموضوع “العلاقات الرضائية”.

السؤال المثير للجدل في امتحان التربية الإسلامية كان كالتالي: “دعا نوفل في تعليقه على تدوينة مراد إلى تجاوز مفهوم الزواج باعتباره ميثاقا تقليديا للعلاقة بين الرجل والمرأة، وتعويضه بالعلاقات الرضائية بين الجنسين أكتب فقرة من أربعة أسطر تناقش فيها دعوة نوفل مبينا موقفك منها.”

وقد انقسم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى فريقين؛ حيث رأى البعض أن صياغة السؤال كانت غير مناسبة، بينما اعتبر آخرون أن السؤال يهدف فقط إلى تشجيع الطالب على النقاش وإبداء الرأي وتقديم الحجج الضرورية.

اعتبر البعض الآخر أن طرح هكذا وضعية في امتحان غالبية من يجتازه من الشباب المراهقين، الذين لا يزالون في مرحلة بناء الأفكار وتلقيها وترسيخها، ما هو إلا جرأة من المؤسسة التي سمحت بطرحها، وربما يهدف بطريقة أو بأخرى إلى محاولة تكوين وإعداد الفئة المستهدفة لتقبل فكرة الوضعية، أو ربما ذلك يكتنف نية ترسيخ الفكرة المطروحة لديها فعلياً.

وتنوعت الردود والأقوال، فكانت جلها تصب أيضا في نتيجة تصحيح أوراق الإمتحان، بحيث يكون التلميذ معرضا لفقد وخصم نقاط السؤال مهما كان جوابه، حيث تبقى قناعة الأستاذ المصحح متحكمة في صحة الجواب من خطأه، وبالتالي تطرح فرضية ضياع نقطة المترشح، علما أن رصيد السؤال من سلم تنقيط الامتحان هو نقطتين ونصف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة