السلامي أحمدباب
يواصل حزب أخنوش على مستوى جهة الداخلة , توزيع وعوده الوهمية من خلال جولات مرشحيه الانتخابية التي يجوبون بها مختلف أحياء الداخلة , قصد إقناع المواطنين ببرامجهم الانتخابية.
ومن ما آثار الجدل وفق ما اوردته أبواق حزب الأحرار التي تروج لحملته الانتخابية, أن مرشحي الحزب ينوون توفير عدد هام من مناصب الشغل والنهوض بأوضاع الصحة والتعليم , جاء ذلك خلال تواصلهم مع شباب الحزب ومناضليه واعدين ساكنة المدينة والجهة ككل بتوفير فرص الشغل, غير أن السؤال المطروح هو : ألم يكن مفروضاً التفكير في مثل هكذا من الوعود سابقا علما أن الحزب كان مشاركا في عدد من المجالس المنتخبة ، ام ان توفير فرص الشغل والنهوض بأوضاع الصحة والتعليم مرهون بهذه الفترة التي ينون فيها الحصول على حصد أكبر عدد من الأصوات والفوز برئاسة المجالس المنتخبة لا سيما رئاسة مجلس الجهة ؟
وفي ذات السياق برهن مرشحو الحزب خلال حملتهم الانتخابية تشوقهم للفوز بالانتخابات, خاصة وانهم يطمحون للفوز برئاسة المجالس المتنافس عليها ! لكن السؤال الذي يحير الأذهان هل يستطيع مرشحي حزب الأحرار إقناع ساكنة جهة الداخلة ببرامجهم الانتخابية؟.. لاسيما وأن هذه البرامج تأخذ طابعا خبزوياً, أكثر مما يصب في نطاق تأهيل المواطن والنهوض بأوضاعه الإقتصادية والإجتماعية .
