أثارت صور ومقاطع فيديو لرئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران والوزير السابق محمد أوزين وهما يذرفان الدموع خلال فعاليات حزبية، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
الناشطة مايسة سلامة الناجي، المرشحة للانتخابات المقبلة، علقت على الواقعة بأسلوب ساخر، معتبرة أن هذه المشاعر ربما جزء من حملة انتخابية، قائلة: “اليوم بنكيران وأوزين بكاو على احتجاجات الشباب، وغداً ربما سأبكي أنا أيضاً… ما تسكتونيش”.
المتابعون تباينت آراؤهم بين من رأى في دموع السياسيين تعبيراً صادقاً عن إحساس بالمسؤولية تجاه احتجاجات الشباب، ومن اعتبرها محاولة لاستمالة الناخبين بالعاطفة. بينما ركز الشباب على المطالب الحقيقية، مطالبين بحلول ملموسة لمشاكل البطالة وفرص العمل، بدل الاكتفاء بالتعاطف العاطفي.