الجامعة الوطنية لقطاع الصحة تقرر خوض إضراب وطني ثاني، يومي الاربعاء والخميس 6 و 7 مارس 2024 مع تنظيم وقفات احتجاجية اقليمية وجهوية ردا على سياسة الاذان الصماء للحكومة اتجاه مطالب الشغيلة الصحية.
بعد النجاح الكبير الذي حققه الاضراب الوطني ليوم الخميس 29 فبراير 2024 والذي دعا اليه المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة، بمعية باقي نقابات القطاع، وأمام صمت الحكومة غير المبرر، وتجاهلها للمطالب المشروعة لمهنيي القطاع، وأمام عدم التزامها بتعهداتها وبالشعارات الرنانة التي ما فتئت تتشدق بها بخصوص تثمين العنصر البشري، فإن مكتبنا النقابي يعلن للرأي العام الوطني مايلي:
1- اشادته بالتجاوب الكبير لنساء ورجال الصحة مع قرار خوض إضراب يوم الخميس 29 فبراير 2024 والذي دعت إليه الجامعة الوطنية لقطاع الصحة وباقي التنظيمات النقابية في القطاع.
2- التزامه التام بالدفاع عن جميع قضايا الشغيلة الصحية بكل مصداقية و تجرد مع استحضار حجم الانتظارات ودقة المرحلة.
3- تأكيده على أن السلم الاجتماعي بالقطاع رهين بالتجاوب مع المطالب العادلة والمشروعة لمهنيي الصحة.
4- استنكاره الشديد لسياسة الآذان الصماء والهروب إلى الأمام التي تنهجها الحكومة في مواجهة مطالب وانتظارات نساء ورجال الصحة وتنكرها لتضحياتهم الجسام عبر التاريخ.
وأمام كل المعطيات السابقة فإن المكتب الوطني يقرر خوض إضراب وطني ثان يومي الأربعاء والخميس 6 و 7 مارس 2024 بكل المؤسسات الصحية الاستشفائية والوقائية والإدارية بكل أنحاء البلاد باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة مع تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية يوم الاربعاء 6 مارس . وسوف نعلن بعد تنفيذ هذه المعركة النضالية على معارك نضالية أخرى وذلك بعد بالتنسيق مع باقي النقابات.
في الاخير، فإن المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يدعو مناضلات ومناضلي الجامعة وعموم موظفي القطاع إلى التسلح بالوعي واليقظة لتحصين المكتسبات واقرار الحقوق والاستعداد الدائم للدفاع عنها بكل الاشكال النضالية المشروعة .