يبدأ رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيجو، اليوم زيارة إلى المغرب، حيث سيلتقي وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة بين جزر الكناري والمغرب، رغم أن القضايا الخارجية هي من اختصاص الحكومة المركزية الإسبانية وليس المناطق ذات الحكم الذاتي.
وأوضح المتحدث باسم السلطة التنفيذية لجزر الكناري، ألفونسو كابيلو، أن هناك عدة مشاريع مشتركة بين الكناري والمغرب، بدعم من الحكومة الإسبانية، تركز على إدماج القاصرين المهاجرين. وتعتبر هذه الزيارة جزءًا من الجهود للتأكد من أن قضية الهجرة والتحديات الإنسانية في جزر الكناري تحتل أولوية في السياسة الدولية.
كما أكد كابيلو أن وزارة الخارجية الإسبانية على علم بالزيارة وباللقاءات التي سيعقدها كلافيجو، على الرغم من أنه من المتوقع ألا يرافقه أي ممثل رفيع المستوى من الدبلوماسية الإسبانية.