أوردت وسائل إعلام صادرة من سبتة المحتلة، أن وفد المدينة السليبة يتوقع إنتهاء أشغال إصلاح معبر تارخال الحدودي في الأيام الأولى من شهر يونيو المقبل.
وقالت ذات المصادر، إنه يتم حاليا تركيب “معدات ذكية” تُمكن من معرفة من يعبر الحدود بشكل تلقائي، موضحة أن وزارة الداخلية ستنفذ رقابة مزدوجة في الثغر المحتل، تتمثل في نظام شنغن العادي للدخول والخروج، وآخر يتكيف مع الحالة الاستثنائية التي تسمح لساكنة تطوان بالدخول دون تأشيرة.
وأوضحت أن هذا النظام الجديد، هو نظام كمبيوتر آلي لتسجيل المسافرين في كل مرة يعبرون فيها حدودًا خارجية للاتحاد الأوروبي، مبرزة أن هذا النظام يسجل اسم الشخص ونوع وثيقة السفر والبيانات البيومترية الخاصة به (بصمات الأصابع وصور الوجه) وتاريخ ومكان الدخول والخروج “كل هذا مع الاحترام الكامل للحقوق الأساسية وحماية البيانات”.
كما أنه يسجل حالات رفض الدخول ويدعو إلى إنهاء الختم اليدوي لجوازات السفر، مما يؤدي إلى إبطاء العبور، مضيفة أنه لا يوفر بيانات موثوقة عن المعابر الحدودية ولا يسمح بالكشف المنتظم عن المسافرين الذين تجاوزوا الحد الأقصى لمدة إقامتهم المصرح بها.