أفادت مصادر حزبية أن القوى السياسية التي فازت بالمراتب الأولى في انتخابات يوم الأربعاء الماضي، عن تحالف أصبح وشيكا بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والاتحاد الاشتراكي.
ويستجيب هذا التحالف المرتقب للتنسيق الذي ظل مستمرا بين كل من عزير أخنوش وإدريس لشكر طيلة الشهور الماضية، كما يستجيب للحاجة الماسة للاستفادة من دور حزب الاستقلال في الحكومة المقبلة.
ويزكي هدا الطرح كون الأحزاب الثلاثة الأولى (التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) تستفيد حاليا من أغلبية مريحة إلا أن دعوة الملك محمد السادس إلى ضرورة وجود معارضة قوية في البرلمان تستوجب خروج أحد الحزبين؛ الأول أو الثاني؛ إلى المعارضة.
والجدير بالذكر، أن حزب الأصالة والمعاصرة سبق له أن اتهم حزب التجمع الوطني للأحرار باستعمال المال لاستمالة أصوات الناخبين، وهو الأمر الذي دفع حزب “الحمامة” لإصدار بلاغ شديد اللجهة ندد فيه بتصريحات عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب “البام”، مؤكدا على نجاح حملته الانتخابية وقوة برنامجه الانتخابي.
كما أن وهبي معروف بتقربه الكبير لحزب العدالة والتنمية وسبق أن مد يد التعاون والتنسيق لهذا الحزب كما قام بزيارة الى منزل عبد الله ابن كيران زعيمه السابق لدعم هذا التعاون.