يقال بالعامية” عيش نهار تسمع أخبار ” هذا المثل يصدق في الداخلة ، ففي كل مرة تظهر ظاهرة جديدة ، لا نعرف كيف ومتى ولماذا ، المهم أن صاحبها أي الظاهرة محور الموضوع ، هدفه هو ان يبيع منتجاته او مشترياته على قارعة الطريق ، فلا رخصة له يحتج بها ولا هو احترم الرصيف المخصص للمارة ، فحيث كثرت مثل هذه الظواهر في مدينة الداخلة ما دفعنا الى طرح العديد من الاسئلة من قبيل :
لماذا لا تتعامل الادارة المحلية مع مثل هذه الظواهر بنوع من الصرامة ؟
لماذا كثرت مثل هذه الظواهر بالمدينة في وقت وجيز ؟
وما السبب الذي دفع بأصحابها الى استغلال الرصيف في تحدي تام للقانون ؟
وهل يمكننا اعتبارهم باعة متجولون ام باعة محتلون ؟