توصلت جريدة ” الساحل بريس “ببيان قم 14 صادر عن عائلة أهل أغريشي جاء فيه مايلي :
بعد مرور أكثر من شهرين على اختفاء ابننا ” لحبيب اغريشي” في ظروف غامضة لم تستطع الى حدود اليوم الأجهزة الأمنية بكافة تلاوينها فك ملابسات الاختفاء أو تقديم معطيات تؤكد لنا مصير ابننا ” لحبيب اغريشي”.
حيث تسجل العائلة مجموعة من الخروقات شابت عملية البحث منذ أول يوم و كذلك التعاطي السلبي من قبل السلطات مع العائلة التي حاولت طوال مدة الاختفاء التحلي بروح الانضباط و المسؤولية غير أن البعض يحاول تجاهل الدور الإيجابي الذي لعبته العائلة في الحفاظ على الأمن و السلم الإجتماعي بالمدينة و ذلك راجع إلى ثقتها في المؤسسات الأمنية و القضائية إلا أن التماطل والغموض الذي يشوب عملية البحث يضع ثقة العائلة في هاته الأخيرة على المحك خصوصا بعد تداول أخبار تفيد بأنها لم تتوصل إلى نتيجة تذكر و أنها تحاول فرض سيناريو قتل و حرق ” لحبيب اغريشي” وانتحار المتهم الرئيسي في عملية الاختفاء دون تحديد جناة آخرين الأمر الذي لا يقبله عقل أو منطق.
و عليه فإن العائلة تجدد مطالبها المشروعة للسلطات المعنية بخصوص مايلي:
– معرفة مصير ابننا المختفى؟؟
– الإفادة بما توصلت إليه نتائج البحث بعد مرور شهرين؟
– إجراء خبرة على هواتف المحققين الذي باشروا التحقيق مع يوسف العطاوي يوم 8 فبراير 2022 لمعرفة من أعطى الأمر بإطلاق سراحه.
– استرداد الوثائق والممتلكات التي تم اعتمادها كأدلة للبحث دون نتيجة تذكر.
– تأكيد العائلة على أن القضية يكتنفها الكثير من الغموض و الصمت الرهيب بالرغم من الامكانيات البشرية والمادية التي اعتمدتها الفرقة الوطنية، و تخوفها من تدخل جهات نافذة تسعى لعرقلة التحقيق و الوصول إلى الجناة الحقيقيين.
الداخلة في 9 أكتوبر 2022