توصلت جريدة الساحل بريس ببيان تحت الرقم 04 صادر عن عائلة عن عائلة أهل أغريشي بخصوص قضية اختفاء ابنها ” لحبيب اغريشي ” جاء فيه :
تواصل عائلة أهل غريشي معركتها النضالية بخصوص قضية اختفاء ابنها ” لحبيب اغريشي” المختفي منذ 07 من فبراير 2022 في ظروف غامضة،ما دفع العائلة إلى اتخاذ متجر الابن “لحبيب اغريشي ” ساحة نضالية للتعريف بقضية اختفائه و المطالبة بالكشف عن مصيره و حيثيات اختفائه و ما واكب عملية البحث من خروقات قانونية وثقتها العائلة متخذتا مجموعة من الإجراءات من اهمها تقديم شكايات لمجموعة من الجهات القضائية و الامنية المختصة.
كما تؤكد العائلة للرأي العام استمرارها في معركتها النضالية بشتى السبل و الوسائل و تشبثها بحقها في الكشف عن مصير ابنها “لحبيب اغريشي ” و تقديم الجناة للعدالة و كل المتورطين في اخفاء أدلة كانت ستساهم في فك معالم القضية و ظروف الإختفاء.
و عليه تعلن عائلة أهل اغريشي للرأي العام ما يلي :
– مطالبتنا كل من السادة رئيس المجلس الاعلى للقضاء و السيد رئيس النيابة العامة بإفراغ محتوى المكالمة الهاتفية التي تمت بين الشرطة القضائية بالداخلة و السيد وكيل الملك أثناء عكس المعطيات من طرف الشرطة القضائية بعد الإستماع إلى شاهد الإثبات الوحيد الذي وجد ميتا بعد اطلاق سراحه للوقوف على حقيقة الامر و معرفة المسؤول عن اطلاق سراحه خصوصا بعد ادعاء الشرطة ان الامر صادر عن السيد وكيل الملك.
– مطالبتنا بإفراغ محتوى المكالمات الهاتفية لرئيس المنطقة الامنية بالداخلة و الشرطة القضائية المسؤولة عن التحقيق مع شاهد الإثبات الوحيد في قضية اختفاء ” لحبيب اغريشي ” للوقوف على حقيقة تدخل شخصية معروفة بالمدينة لإطلاق سراح شاهد الإثبات.
– دعوتنا رجال الإعلام و المدونين و مسيري الصفحات الالكترونية و الفيسبوكية إلى التحقق من المعطيات قبل نشرها و اعتماد البيانات الصادرة عن العائلة كمرجع للمعلومات تجنبا لأي لبس قد يعطي نتائج عكسية خصوصا في معركة العائلة النضالية .
– تشكر العائلة كل المتضامنين و المؤازرين و رجال الاعلام و المدونين و كل من ساهم من قريب او بعيد في التعريف بقضية اختفاء ” لحبيب اغريشي ” .
الداخلة في : 13 فبراير 2022