عائلة أهل أغريشي .. لم يعد هناك ما يمنعنا من معرفة حقيقة إختفاء إبننا “لحبيب أغريشي” ؟

هيئة التحرير7 فبراير 2023آخر تحديث :
عائلة أهل أغريشي .. لم يعد هناك ما يمنعنا من معرفة حقيقة إختفاء إبننا “لحبيب أغريشي” ؟

مرت سنة على اختفاء التاجر المعروف “لحبيب أغريشي” ، والذي لم يعرف إلى اليوم ما جرى له بعد آخر ظهور له في 7 فبراير 2022 وهو يخرج من منزله بحي الأمل بالداخلة .

منذ ذلك الوقت ، وعائلة لحبيب أغريشي ، تسعى جاهدة لحل لغز اختفائه الغامض ومعرفة حقيقة مصيره ، من خلال سبل متعددة بما فيها مراسلة أعلى المسؤولين ، والتواصل مع والي جهة الداخلة وادي الذهب والمسؤولين الأمنين و الوكيل العام للملك بالعيون .

عائلة لحبيب ، وضحت كذا مرة أن الهدف من تحركاتها وإحتجاجاتها المتواصلة ، هو تحرك بغرض البحث والكشف عن حقيقة ما تعرض له إبنهم ، مؤكدين ضمن لقاءات إعلامية ، استمرارهم في ‘الكفاح’ المتواصل من أجل معرفة الحقيقة بالرغم من “العراقيل” التي يواجهونها، مبرزين في الوقت نفسه موقفهم مما تعرضت له أم لحبيب من معاناة نفسية تظهر تفاصيلها في نبرة صوتها ووجها الذي أنهكه التفكر في السيناريوهات التي قد تكون وقعت لأبنها ، متمسكة بالرجاء في الله .

لحد الآن لا يوجد أي دليل قاطع تقول عائلة لحبيب تفيد بوفاة إبنهم ، مع ذلك مازالت العائلة تنتظر أن تكون هناك أخبار تؤيد طرحها القائل بأن لحبيب تعرض لعملية إختطاف ومزال حيا يرزق ، ما لم يتم الكشف عن الحقيقة الدامغة بالحجج والبراهين .

فما الذي يمنع عائلة لحبيب اليوم من معرفة حقيقة ما تعرض له أبنها مع العلم أنه قد مر على إختفائه سنة كاملة ؟

هذا هو السؤال الذي طرحناه يقول أخ لحبيب على السلطات الأمنية ، فقد مرت لحد الآن سنة كاملة على اختفائه ، ولم يعد هناك شيء يمنع من الكشف عن الحقيقة الكاملة وراء إختفائه الغامض ، فنحن كعائلة وقبيلة ، نطالب أولا وقبل كل شيء بمعرفة مصير إبننا ، فاختطافه يعد جريمة مكتملة الأركان ، وبالتالي فمن مسؤولية الإدارة والدولة معرفة المسؤولين عن هذه الجريمة والكشف عنهم حتى لا تتكرر .

فما وقع للحبيب أغريشي يُظهر أن جرائم الإختطاف والإختفاء الغامض للأسف، ما تزال مستمرة، وجزء من السبب في هذا الأمر هو غياب الحقيقة في مثل هذه الجرائم .

وكما أسلفت يقول أخ لحبيب ، لم يعد هناك في الوقت الحالي ما يمنعنا من إكتشاف الحقيقة وتفاصيل الإختفاء ، وهذا أملنا وغرضنا من الوقفات الإحتجاجية والتواصل بشكل مباشر مع الإعلام المحلي والوطني هو بغرض الكشف عن تفاصيل الإختفاء الغامض.

فغرضنا ، نحن فقط معرفة الحقيقة بشأن مصير ابننا لحبيب ، وكيف اختفى ؟ ولماذا لا يعطى لنا الحق في إجراء الخبرة الطبية للعظام التي يقال أنها له ؟ كما نريد أن يتم تحديد المسؤوليات في من اختطفوه ؟

فخلال السنة التي مرت يقول أخ لحبيب على اختفاء إبننا ، تم تداول العديد من الروايات بشأن ما يمكن أن يكون قد تعرض له ، ونحن اليوم نبحث عن تأكيد لإحدى تلك الروايات لأننا نتوقع حقيقة الرواية الأخرى القائلة بأنه حي ، بعيدا عن كل ما قيل وراج ، فنحن نريد أن نعرف ما حصل بالضبط ، بالفعل هناك روايات كثيرة يقول أخ لحبيب ، ولكن ما هي الرواية الصحيحة؟ هذا سؤال لا نتوفر على إجابة عليه خصوصا في ظل غياب أدلة.

إن العديد من المتتبعين ، يقول أخ لحبيب شبهوا ما حدث لأخي بعملية إجرامية محكمة الإنتاج والإخراج ، انطلاقا من موت الشاهد الوحيد في القضية الذي كان السبيل إلى فك لغزها ، فرغم ذلك يقول أخ لحبيب ، مايزال لدينا أمل في معرفة ما تعرض له إبننا ، فنحن لم ولن نوقف كفاحنا من أجل معرفة الحقيقة ، هذا أمر مهم بالنسبة لعائلتنا، أمي تبلغ الآن 72 سنة ، ومن غير المحتمل بالنسبة لها ألا تعرف حقيقة ما جرى لأبنها ، ونحن كذلك ، حتى أولاد لحبيب أغريشي بدورهم يريدون ويطالبون بمعرفة الحقيقة الكاملة ، لكل ذلك لن نتوقف عن بحثنا وتشبثنا بمعرفة الحقيقة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة