عامل أوسرد يوجه رسالة واضحة المعالم والأهداف إلى كل المؤسسات والمجالس المنتخبة ، من أجل تحمل مسؤولياتها ، كل من باب إختصاصاته ، وذلك لأجل الحفاظ على محمية الصفية ، عقب التصويت على مشروع اتفاقية شراكة بخصوصها .
وقال السيد العامل ، أنه تم إحداث لجنة لغرض توزيع المسؤوليات ، بناءا على إختصاص كل قطاع مشارك في تطوير وتأهيل محمية الصفية ، بإعتبار أنها تقع في النفوذ الترابي لجماعة بئر كندوز التابعة لعمالة إقليم أوسرد ، التي تعتبر مكسب كبير يجب المحافظة عليه .
وقال السيد “عبد الرحمان الجوهري” عامل إقليم أوسرد ، في إطار التعقيب والتوجيه ، أن الهاجس الأول هو تحمل المسؤوليات ، لأن أسباب الفشل حسب قوله ، هو أن تترك الكل يقوم بإنجاز العمل بشكل كامل دون توزيع الإختصاصات ، في إشارة لتداخل عمل القطاعات مع بعضها البعض ، وفي الأخير يتم التنصل من المسؤوليات الملقاة على عاتق كل مؤسسة عمومية أو منتخبة على حدى ، وضرب المثل بتدخل قطاع المياه والغابات في عمل الجماعة وهذه الأخيرة تتدخل في عمل المياه والغابات وجمعية الطبيعة مبادرة تتدخل في عمل تنمية الوحيش المتواجد بالمحمية ، وفي الأخير وعند الفشل في المهمة يتم التنصل من المسؤولية .
وأشار السيد العامل “عبد الرحمان الجوهري” في كلمته إلى أن جمعية الطبيعة مبادرة ، كانت تساهم عبر شركائها ، بأعمال جبارة منها عمليات البحث واستقطاب الباحثين في المجال الحيواني للحفاظ على التراث الطبيعي والغير طبيعي والتي صدر فيها كتيبا يتحدث بشكل مفصل عن التراث المذكور ، إلا أن عملها اليوم يقول السيد العامل ، سيقتصر على البحث ومحاربة الكلاب الضالة لأنها من إختصاصتها ، وفي ذات السياق أشار العامل إلى أن إختصاصات جماعة بئر كندوز التي يحددها القانون ستكون خارج المحمية ، حتى يتم تجاوز الهفوات التي سجلت عليها في المرحلة التدبيرية السابقة .