مع اقتراب موعد انعقاد الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للإنتربول، المزمع تنظيمها بين 24 و27 نونبر 2025، كثف المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، جولاته الميدانية بمدينة مراكش لمتابعة الاستعدادات الأمنية بشكل مباشر.
وخلال زيارة ميدانية مساء الخميس 20 نونبر، قام حموشي بانتقال إلى مجموعة من المناطق الحيوية بالمدينة، من بينها منطقة ليفرناج، لتقييم جاهزية الأجهزة الأمنية لتأمين الحدث الدولي البارز. وشملت الجولة فضاء “باب الجديد” المعروف بـ “قرية الإنتربول”، بالإضافة إلى الأزقة والشوارع المجاورة مثل زنقة هارون الرشيد وشارع اليرموك.
وتشهد مراكش منذ أسبوع إنزالًا أمنيًا غير مسبوق، يشمل نشر وحدات متخصصة من المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج)، الذراع الأساسي للمغرب في مكافحة الجريمة والإرهاب، إلى جانب انتشار عشرات العناصر الأمنية في المحاور المرورية والمناطق الحيوية، لا سيما شارع محمد السادس وأحياء جليز.
ويأتي هذا التعبئة الأمنية المكثفة لضمان أعلى مستويات الحماية للوفود المشاركة وتأمين جميع مسارات تنقلهم بين مقر المؤتمر ومختلف نقاط المدينة، في مؤشر واضح على اهتمام المملكة المغربية الكبير بضمان نجاح هذا الاستحقاق الدولي الهام.
