قالت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي”، عن مصادر فرنسية لم تسمها، أكدت أن “الصراع على الصحراء المغربية سيدخل “بالتأكيد” مناقشات القمة الأورومتوسطية اليوم الجمعة في أليكانتي، على الرغم من عدم ظهوره على جدول الأعمال الرسمي”.
وأشارت مصادر من قصر الإليزيه، تورد “إيفي”، إلى أن “تداعيات هذا الصراع في سياق أزمة الطاقة وإمدادات الغاز في أوروبا قد تشمل القضية في المحادثات بين رؤساء دول و / أو حكومات الدول التسع في جنوب الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل”.
وأوضحت مصادر الوكالة الإسبانية أن “أزمة الطاقة ستهيمن على أول جلسة عمل، حيث ستتعامل مع العلاقات مع دول الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط ،رغم أنه لم يتم التخطيط بشكل خاص للحديث عن الصراع على الصحراء”.
واعتبرت فرنسا، أن “هذا النزاع، الذي يضع المغرب ، الذي يعتبر الصحراء جزء من أراضيه، ضد الجزائر، التي تدافع عن الجماعات المؤيدة للانفصال التابعة لجبهة البوليساريو، اعتبرته فرنسا “يؤثر على إمدادات الغاز” ما يستدعي مناقشته في هذه القمة.
وتأتي هذه الحركة الفرنسية في ظل ما تشهده علاقاتها مع المغرب من “تشنج دبلوماسي” غير معلن رسميا، خاصة بعدما أثاره ملف منح التأشيرات للمغاربة والتي قلصت فرنسا أعدادها بمبرر أن المغرب “لا يتعاون معها في مجال الهجرة”.