عبر العديد من ساكنة حي أم التونسي للمرة الثالثة على التوالي ، عن امتعاضهم من إختلاط الماء الصالح للشرب بالواد الحار ، مما يطرح السؤال الكبير عن مدى تفاعل الجهات المكلفة بالصيانة لوضع حد لهذا المشكل الخطير ، علما أن هذا المشكل البيئي عمر لأكثر من شهر ، والذي أضحى يحرم ساكنة حي أم التونسي من الإستفادة من الماء الصالح للشرب .
وفي نفس الاطار توصلت الجريدة بفيديو مصور ، يؤكد إختلاط الماء الصالح للشرب بالواد الحار ، ما دفع ساكنة الحي التنبه لهذا المشكل البيئي والصحي الخطير ، الذي لا يحتمل المزيد من الوقت والتأخير في إصلاح هذا العطب الخطير ، مما يفتح باب التساؤل عن صحة المواطن الذي قد استعمل هذا الماء ؟
ومع غياب تدخل الجهات المعنية في هذا الصدد تظل ساكنة حي أم التونسي بين مطرقة استهلاك الماء النابع من عيون الواد الحار وسندان اقتناء المياة المعدنية .