بدر شاشا
الامن الوطني ، تلك المؤسسة الأمنية التي لا يعرفها الكثيرون إلا من خلال عمل اجهزتها وتضحيات رجالها ونسائها ، لكن وراء ذلك تكمن قصص من الوفاء والتفاني في خدمة الوطن والمواطن ، فالامن الوطني في المغرب هو بمثابة القلب النابض الذي يحافظ على أمن المواطنين، ويمنحهم الأمل والطمأنينة في ظل التحديات المختلفة التي تواجهها البلاد.
من طنجة إلى كويرة، يبذل رجال الأمن والنساء كل ما في وسعهم لضمان سلامة وأمان الشوارع، والممتلكات، والأرواح. فهم ليسوا مجرد قوة ضابطة، بل هم الحماة الذين يضمنون لك ليلاً نهاراً أن الوطن سيكون آمناً. إنها مهمة ليست بالسهلة، بل تتطلب بذل الجهد والتضحية. والامن من خلال عمله الدؤوب يلعب دوراً أساسياً في ضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع.
ولعل ما يميز الامن الوطني هو الإخلاص والاحترافية في أداء المهام التي تُناط به ، في كل مرة يحدث فيها حادث أو جريمة، يكون الأمن حاضرا بسرعة فائقة، جاهز لتقديم الحماية، وضمان سرعة التحقيقات للقبض على المجرمين. وتدخلات أفراده البطولية لا تقتصر على التصدي للجريمة فحسب، بل تشمل حماية الممتلكات العامة والخاصة، ومساعدة المواطنين في مختلف الأوقات.
إذا كان هناك من يمكنه أن ينام مطمئناً ليلاً، فهو من يعيش تحت حماية رجال الامن الوطني بمختلف فرقهم وأجهزتهم ، فهؤلاء الرجال والنساء الذين لا يتوقفون عن العمل لحظة، لا يترددون في التضحية بأنفسهم من أجل راحتنا وطمأنينتنا ، وفي كل يوم، يثبتون أنهم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، وأنهم الساهرون على حمايته.
إن الأمن الذي يشعر به كل مغربي في قلبه، هو نتيجة تضحيات الشرطة المغربية ، هم الذين يسهرون ليلاً وهم يعملون في النهار، يعملون بجد ليضمنوا أن الوطن يعيش في أمان ، فهنييا لكل شرطي وشرطية بذكرى عيدهم التأسيسي ، وشكرا لهم على تفانيهم و تضحياتهم التي لا تحصى، والتي تجعل من بلادنا مكاناً أكثر أماناً للجميع .