أجل وفد برلماني فرنسي رفيع، الزيارة التي كانت مبرمجة للمغرب، خلال هذا الأسبوع، بسبب عدم إبداء الرباط أي اهتمام بهذه الزيارة، في ظل تدهور العلاقات بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة.
الوفد الذي كان سيقوده رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارش، ويضم كريستيان كامبون رئيس اللجنة البرلمانية المغربية الفرنسية، وإيرفي مارساي، عضو مجلس الشيوخ، لم يتمكن من الإبقاء على برمجة الزيارة، نظرا للفتور الذي تعاملت به السلطات المغربية معها، وبالتالي تم اتخاذ قرار التأجيل إلى موعد غير محدد.
للإشارة فإن العلاقة بين الرباط وباريس باتت شبه مقطوعة رغم كل المحاولات التي تبذلها فرنسا لتلطيف الأجواء، حيث رفضت المملكة التعامل معها بإيجابية وأصرت على إبقاء كرسي السفير المغربي شاغرا، إلى حين اتخاذ الرئيس ماكرون لموقف صريح وواضح تجاه سيادة المغرب على أقليمه الجنوبية.