اضطر مسؤولون مغاربة وإسرائيليون إلى تأجيل الإعلان عن إطلاق الخط الجوي بين الرباط وإسرائيل بسبب تفشي الجائحة وتعليق الرحلات الجوية.
ولم يتمكن وفد إسرائيلي من القدوم إلى المغرب، بغرض وضع اللمسات النهائية على هذا الخط الذي يُنتظر أن يربط البلدين، والذي أعلن عنه في دجنبر من العام الماضي، في أعقاب التوقيع على الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا.
وكان مسؤولون مغاربة وآخرون إسرائيليون قد أعلنوا في وقت سابق عن إطلاق الرحلات بين البلدين في أبريل الجاري، قبل أن يتم تأجيل ذلك بسبب الجائحة.
وأكدت مصادر، عدم وجود موعد ثابت للإعلان عن هذا الخط الذي يحظى بترقب ومتابعة كبيرين من المغاربة، سواء الراغبين في زيارة إسرائيل، أو اليهود المغاربة الراغبين في صلة الرحم مع وطنهم الأم.
المصادر ذاتها، أكدت أن الأمر مرتبط بمسألتين أساسيتين، هما تفشي الجائحة والتقدم في عملية التلقيح، وبشكل آخر فتح الأجواء واستئناف الرحلات الجوية بين الدول.
ويترقب العديد من المغاربة إطلاق هذا الخط الجوي بين البلدين من أجل السفر نحو إسرائيل والتعرف عن كثب على هذا البلد، ناهيك عن زيارة الأراضي المُقدسة، في حين شرعت العديد من الأوساط الرسمية والمهنية في المغرب بالإعداد لرحلات جماعية إلى إسرائيل.