كعادته الوالي لامين بنعمر وفي إطار مداخلته حول برنامج التنمية الجهوية ، لفت إنتباه الحضور إلى المشكل البيئي الذي تعاني منه جل قرى الصيد البحري بجهة الداخلة المتمثل في إنعدام شبه تام للنظافة ، وذكر في مداخلته ، أن هاته القرى تعتبر عصب الإقتصاد المحلي وإحدى أهم مصادر الدخل لذى العديد من الجماعات القروية ، وأردف قائلا لا يمكن أن تبقى هكذا بل يجب النهوض بها في إشارة إلى جعلها قرى يحتدى بها في مجال النظافة وإحترام البيئة والمحافظة عليها .
الوالي لامين بنعمر في مداخلته هاته يرسل إشارات واضحة إلى القائمين على الشأن المحلي بأن يولو أهمية كبيرة للشق البيئي فلا يعقل أن تتم تهيئة منطقة معينة أو قرية وهي تعيش في غابة من الأوساخ والنفايات ، والتي لا شك أنها ستكون سببا مباشرا في نفور المستثمرين بدل جلبهم ، فجمالية المدينة وقرى الصيد مطلب يجب أن يتحقق عبر تظافر الجهود بين جميع المتدخلين من سلطات ومنتخبين وجمعيات وفاعلين إقتصاديين ، فهي مسؤولية الجميع .