ذكرت مصادر إعلامية، أن اللجنة الوزارية المختلطة التي تتابع تطورات جائحة كورونا، خلصت في اجتماع لها أول أمس الاثنين إلى ضرورة إعادة فتح الحدود.
وذكرت ذات المصادر، أن اللجنة الوزارية رفعت توصية بهذا الخصوص إلى وزارة الصحة، رغم أن هذه الأخيرة كانت ممثلة خلال هذا الاجتماع.
وينضم صوت اللجنة الوزارية إلى أصوات أعضاء اللجنة العلمية الداعية إلى فتح الحدود، وآخر المنادين هو عز الدين الإبراهيمي عضو اللجنة ذاتها، الذي أكد أنه لا سببا مقنعا للاستمرار في الإغلاق.
بالمقابل، يبقى وزير الصحة خالد أيت الطالب، الصوت المعارض الوحيد لقرار فتح الأجواء والحدود، واعتبر في تصريح خص به “مجلة جون أفريك”، أن التفكير في ذلك خلال الظرف الراهن، الذي يشهد ارتفاعا في عدد الإصابات في المغرب بالمتحور “أومیکرون” سابق لأوانه.
وتابع الوزير “لدينا مؤشرات، ونحن نتبعها، ومن المتوقع أن تصل ذروة الموجة القادمة من كورونا إلى نهاية شهر يناير الجاري وقتها، سنقرر”.
يأتي ذلك في وقت دق فيه مهنيو السياحة، ناقوس خطر إستمرار إغلاق الحدود الجوية على الخصوص، الذي يؤثر بشكل مباشر على القطاع السياحي وعلى جميع القطاعات المرتبطة بها.
وطالب هؤلاء الحكومة بفتح الأجواء، مستغربين كيف يستمر قرار الإغلاق دون أن يكون هذا هو سبب تفشي فيروس كورونا، ويصبح بهذا المغرب الدولة الوحيدة التي تغلق حدودها في العالم.