أفادت مصادر صحفية ، أن تحقيقات مكثفة تُجرى حاليا مع عدد من المسؤولين والأمنيين العاملين بمطار ابن بطوطة الدولي بطنحة، بعد تسجيل واقعة هجرة سرية كان بطلها شاب مغربي نجح في الوصول إلى مطار لندن، على متن طائرة تابعة لشركة ريانير الإيرلندية.
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن “الحراك” نجح في الوصول إلى منطقة تحميل الحقائب، وعبرها اختبأ مع البضائع داخل الطائرة التي توجهت مباشرة إلى العاصمة الإنجليزية، قبل أن يتم توقيفه هناك وإبلاغ السلطات المغربية بالحادث.
ويقوم المحققون حاليا بالبحث عن الطريقة التي تجاوز بها المعني بالأمر جميع الحواجز الأمنية، وتخطيه سور المطار ومدرج الإقلاع، ثم ولوجه إلى غرفة الشحن بالطائرة، دون أن ينتبه إليه أحد، وهو ما يطرح فرضية وجود متواطئين معه من بين العاملين بالمطار أو الأمنيين.
للإشارة فإن السلطات البريطانية لازالت تحتجز المهاجر السري المغربي من أجل التحقيق معه، قبل أن يتم ترحيله إلى المملكة.