لهذا الغرض سيتوجه بيدرو سانشيز إلى جزر الكناري يوم الجمعة المقبل

هيئة التحرير22 أغسطس 2024آخر تحديث :
لهذا الغرض سيتوجه بيدرو سانشيز إلى جزر الكناري يوم الجمعة المقبل

تستعد القوات البحرية المغربية، لإجراء مناورات عسكرية ضخمة قبالة سواحل الصحراء، ابتداء من فاتح شتنبر المقبل، وستستمر إلى غاية نهاية العام، وهو ما أعاد القلق من جديد إلى مسؤولي جزر الكناري التابعة للسيادة الإسبانية.

وبالتزامن مع هذه الاستعدادات، كشفت الصحف الإسبانية، أن رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، سيتوجه إلى جزر الكناري يوم الجمعة المقبل، من أجل لقاء رئيس حكومة جزر الكناري، لمناقشة عدد من القضايا التي تهم الجزر، في مقدمتها الهجرة غير النظامية التي تعاني منها الكناري.

ونقلت الصحافة الإسبانية اليوم أيضا، ما صرحت به ممثلة حزب الائتلاف الكناري، كريستينا فاليدو، التي أعربت عن وجود قلق في جزر الكناري من المناورات العسكرية المغربية، وبررت أن المخاف هذه المرة مرتبطة بالحياة البحرية في المناطق القريبة من الجزر.

وطالبت فاليدو مرة أخرى، من وزارة الخارجية الإسبانية تقديم توضيحات حول تأثيرات المناورات العسكرية المغربية عل الأحياء البحرية القريبة من جزر الكناري، بالرغم من أن الخارجية الإسبانية سبق أن أوضحت بأن المناورات المغربية بعيدة عن الجزر ولا تُشكل أي داع للقلق

ويُتوقع أن تكون قضية المناورات العسكرية المغربية التي ستُجرى في المحيط الأطلسي بين سواحل الصحراء المغربية وجزر الكناري، ضمن القضايا التي يُمكن أن تُناقش بين بيدرو سانشيز ومسؤولي الكناري، بالرغم من أن المشكل الحقيقي الذي تُعاني منه المنطقة هي تدفقات المهاجرين غير النظاميين.

وفي هذا السياق، كشفت الصحافة الإسبانية، بأن سانشيز سيقوم في أواخر غشت الجاري، بزيارات إلى عدد من البلدان الإفريقية، وهي موريتانيا والسنغال وغامبيا، من أجل مناقشة سبل التعاون في محاربة الهجرة السرية، بالنظر إلى أن هذه البلدان تُعتبر هي نقط انطلاق قوراب الهجرة نحو جزر الكناري.

وسبق أن وقعت إسبانيا مع هذه البلدان عدد من الاتفاقيات من أجل مكافحة الهجرة غير النظامية، إلا أنه بالرغم من التعاون الأمني، إلا أن تدفقات الهجرة غير النظامية على جزر الكناري لم تتوقف، بل استفحلت الظاهرة بشكل كبير في الشهور الأخيرة، مما يُعيد رئيس الحكومة الإسبانية إلى هذه البلدان من جديد.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن المناورات البحرية المغربية المرتقبة بالقرب من جزر الكناري، ستشهد إجراء العديد من التداريب باستعمال الذخيرة الحية، وهي الثاني من نوعها في هذا العام، حيث كان قد أجرت القوات المغربية ابتداء من أبريل العديد من المناورات في المنطقة دامت عدة أسابيع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة