قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” إنه ليس ضد الليبرالية ولا الاشتراكية، لكنه إنسان مؤمن بأن النظام الاقتصادي الإسلامي يقوم على الحرية في الاقتصاد، وإعادة التوازن من خلال الزكاة ومراقبة السوق وضبطه، كي لا تتضرر الغالبية العظمى من الناس وأصحاب المهن.
ودعا بنكيران في كلمة له خلال المؤتمر الوطني الثالث لائتلاف صيادلة “العدالة والتنمية، اليوم السبت، أصحاب المهن الحرة إلى الانخراط في الأحزاب والنقابات من أجل الدفاع عن أنفسهم ومصالحهم لأن “الرأسمالية” غول كبير، على حد تعبيره.
واستغرب بنكيران مما وصفه اهتمام الغرب “بالمثلية” في المغرب، مشيرا أنه حر سواء في إباحتها أو منعها.
وأضاف “وهبي غي كيخربق لأنه يذهب كوزير للعدل إلى منظمات حقوق الإنسان وعندما يحدثونه في شأن المثلية الجنسية والعلاقات الرضائية والإجهاض يرجع للوراء، وخاص يقولوهم هادشي ماشي شغلكم”.
وتابع “نمارسو الجنس في إطار الشريعة أو خارجها، الغرب ليس له دخل فينا”.
وزاد “يريدون منا أن نكون تابعين أخلاقيا وعقائديا وبدون شخصية ممانعة”.
واعتبر بنكيران أن أغنياء المغرب يجب أن يبذلوا مجهودا، مشيرا “أنه سابقا لم يكن هناك مليارديرات في المغرب، فكيف يمكن لإنسان أن يتوفر على مليار دولار، لا شك أن ثروتهم تدخل فيها أموال غير مشروعة، وغير طبيعية ولا قانونية وقد تكون مسروقة من أموال الدولة”.
وأكد أنه حرر أسعار المحروقات لأن دعمها لا يذهب لجيوب الفقراء المستحقين، مضيفا “لسنا ضد الحكومة لكننا لم نعد نفهمها والغريب أنها لا زالت تربح المقاعد البرلمانية”.