ماذا ننتظر بجهة الداخلة وادي الذهب في ظل التوقعات بالارتفاع الصاروخي في أضاحي العيد ؟

هيئة التحرير17 يونيو 2023آخر تحديث :
ماذا ننتظر بجهة الداخلة وادي الذهب في ظل التوقعات بالارتفاع الصاروخي في أضاحي العيد ؟

أفاد العديد من المواطنين بجهة الداخلة أنه المتوقع ، أن ترتفع اثمنة أضاحي العيد في الفترة القادمة ، وفي ظل إقتراب الإحتفال بعيد الأضحى ، حيث تم إرجاع ذلك إلى حزمة من الاكراهات التي عانى منها القطاع الفلاحي ، سنوات الجفاف و ندرة المياه إضافة إلى غلاء المواد الأساسية كارتفاع اثمنة المحروقات بما لا يتلاءم و قدرة الكساب المنتج و غلاء الأعلاف و الموقف المحتشم للوزارة الوصية تجاه الكسابة خاصة ما يتعلق بالتخفيف من الأعباء و الديون المترتبة عليهم ، خاصة و أن السنوات التي مرت عليهم من الجفاف أزمت وضعيتهم و جعلت فئات كبيرة منهم على حافة الإفلاس .

توقعات باتت كابوسا على المواطنين بالجهة ، في ظل استمرار هذا الوضع و انتظار تبعاته في غضون عيد الأضحى ، رغم الدعم الذي قدم من طرف الحكومة للمستوردين ، إلا أن ذلك لم يصل بعد إلى جهة الداخلة ، في ظل الإرتفاع الصاروخي للأثمنة الأضاحي ، ليظهر العجز و اللاتكافؤ بين العرض و الطلب ما سيدفع الى ارتفاع في الأسعار أكثر وأكثر .

هذه الأوضاع لم تراعي الواقع المعيش للفئات الهشة والمعوزة، فمساهمة الحكومة يجب ان تظهر في القريب العاجل ، حتى تتم القطيعة مع كل أشكال الجشع الذي يسطر فصوله باعة الأضاحي ، خلال المواسم الدينية ، وإستغلال حاجة المواطنين إلى الإحتفال بهذه الشعيرة الدينية، والرفع من الثمن بدل تخفيضه ، فلا يعقل أن يبدأ الكبش صغير الحجم والعمر من ثمن 2000 درهم ، ويصل الكبش المتكامل إلى 6000 درهم او 8000 درهم ؟

فالواقع الذي تعيشه الفئات المجتمعية ، تظهر فيه تجليات الأزمة الحقيقية بسبب الغلاء ، رغم تعايشهم مع هذا الوضع ، لكن الامر ازداد شدة عليهم ، ما سيساهم في تريث الكثير منهم في إقبالهم على شراء الأضاحي ، الا أن الطامة الكبرى التي لاتعطى لها أهمية و هي الخسارة الكبرى التي سيتكبدها الكثير من بائعي الأضاحي ، إذا بقي الحال على ماهو عليه ، وصمت الجهات المعنية عما يقع بهذه الحواظر ؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة