استنكر الكثير من النشطاء الفيسبوكيين والمتعاطفين مع المستشار البرلماني عن جهة الداخلة وادي الذهب السيد “حما أهل بابا” ما نشره موقع إخباري وطني ، و مما أسموه بحملة مغرضة تستهدف شخص المستشار حما كمنتخب وكقيادي في حزب الاستقلال خصوصا بعد تكذيب الخبر من طرفه .
وسطر العديد من النشطاء ملحمة التضامن الواسعة بهدف التأكيد على أن المستشار البرلماني “حما أهل بابا ” نموذج لرجل سياسي ناجح قدم لجهة الداخلة وادي الذهب ما لم يقدمه غيره واجتماعي بامتياز أفقد خصومه السياسين البوصلة .
وعلى هذا الأساس ، كتب أحد النشطاء الفيسبوكيين في صفحته الشخصية تدوينة بعد أن وضع صورة للمستشار البرلماني قائلا : “هناك أوجه مختلفة للسياسة ولكنها تتفق جميعًا عليك أن لا تتوقف عن الابتسامة، لأن الحياة تستحق منك ذلك ، هذا هو حم أهل بابا العامل في صمت كي يجعل الحاقدين يصرخون.
وارتباطا بالموضوع ، خرج أحد أعيان قبائل جهة الداخلة وادي الذهب في شريط فيديو صغير نشر على اليوتوب ، يتحدث فيه عن ما نشرته الجريدة الإلكترونية ” كود” بخصوص المستشار حما أهل بابا ، مؤكدا على أن الرموز والمنتخبين والأعيان لا يدخلون في الأمور التافهة أي الهجرة السرية ( الحريك ) ، وأن المنتخبين ورجال أعمال يعملون لأجل وطنهم والساكنة ، وحما أهل بابا قد ولج إلى قبة البرلمان وهو في سن 18 سنة وعضو بالمجلس البلدي بالداخلة وأحد أبنائها المخلصين المعروف بالخصال الحميدة ومن عائلة عريقة ، وإختتم قوله ب ” يجب على الجريدة الإلكترونية ” كود ” ان تحترم رموزنا ومنتخبينا وأعيانا وشيوخنا ، ونرفض كل ما كتب ولي عندو شي أدلة يتگدم ” .
يشار إلى أن السياسي ” حما أهل بابا ” والقيادي بحزب الإستقلال ، الذي منذ إلتحاقه بالعمل السياسي بجهة الداخلة وادي الذهب و هو يعمل للصالح العام ، و يتجاوب مع كل قضايا المواطنين و يساعد المحتاجين و لا مكان لأصحاب المصالح الضيقة والنعرات السياسية في قاموس خدماته ، الشيء الذي أثار غضب بعض المحسوبين على العمل السياسي في محاولتهم البائسة للركوب على أمواج التضليل الإعلامي .
وعليه فان الباب مفتوح لجميع المقالات التى تدخل في اطار النقد حول الصفة العمومية التى يتوفر عليها المسؤولين السياسين و من خلال تمثيليتهم داخل المجالس المنتخبة وطنيا او جهويا ، وهي مقبولة بشرط ان تمشي فى سياقها النقدي حول التمثيلية أو الأداء ، لكن أن تمس الأشخاص معنويا ، الى حد اتهامهم بأمور لا تنسجم مع أخلاقياتهم ومبادئهم ، فهذا أمر غير مقبول .
يشار إلى أن المستشار البرلماني “حما أهل بابا ” وبعد أن كذب خبر سحب جواز سفره ومنعه من السفر خارج أرض الوطن ، والتحقيق معه من طرف الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي، أكد عبر العديد من المواقع الإعلامية ، أن الغرض من هذه الحملة الشرسة هو تصفية الحسابات الضيقة والمس من سمعته كمنتخب ورجل أعمال ، وأنه سيلك كافة الوسائل القانونية والشرعية ، في مواجهة كل من كان أو سيكون وراء كتابات تهدف المساس بشخصه ، أو التشكيك فى نظافة ممارسته السياسية بالأخلاق الواجبة .