ان من ابرز التعاليم التي جاء بها ديننا الحنيف حث المرء على ممارسة الرياضة لضمان الصحة والنشاط للجسم والروح فلا اظن ان احد يجهل مضمون حديث النبي صل الله عليه وسلم الداعي الى تعليم السباحة وركوب الخيل للجيل الناشئ .
وان ما نشهده من تطور وعنياة كبيرة توليها دولتنا للرياضة والرياضيين لا ينعكس بتاتا في جهتنا العزيزة خاصة ما تعلق برياضة الاشخاض ذوي الاعاقة .
ان الملاحظ هنا هو الدعم الذي توليه مجموعة من الجهات لنوادي كثيرة بجهتنا مع اقصاء تام لهذه الفئة ( الاعاقة ) شيء يحز في النفس ويجسد بالفعل عدم نضح الكثير في التعامل مع هذه الشريحة التي لها طاقات كبيرة ولها حضور في مختلف المحافل الدولية من خلال مشاركات وجوائز عجز الكثير من الاصحاء على تحقيقها ، ان مختلف القوانين التي تعنى بحقوق الانسان سواء الوطنية او الدولية تنص على ضرورة ادماج الاعاقة في كافة البرامج بما فيها المجال الرياضي ورغم المحاولات التي قمنا والتواصل المستمر على مدى السنوات الاربع الاخيرة الا ان الجمعية الجهوية لرياضات ذوي الاعاقة لم تجد اذان صاغية او مسؤول يتفهم رسالتنا ، علما ان مختلف الجهات تتوفر على فرق رياضية في هذا المجال باستثناء هذه الجهة التي تزخر بموارد مالية كبيرة وتتوفر على طاقات بشرية مهمة تؤهلها لتلعب ادوار طلائعية في رياضة الاعاقة وطنيا و دوليا .
نحن كفعليات لها وزنها وبصمتها في الاعاقة بالجهة نؤمن بفكرة انه لا مستحيل مع الارادة واننا ماضون في تحقيق اهدافنا و سنناضل الى حين انصاف رياضة ذوي الاعاقة بالجهة كما تم انصاف ذوي الاعاقة في مجالات اخرى و التي ناضلنا وترافعنا من اجلها بامكانياتنا المتواضعة المدعومة بالعزيمة والاصرار وانكار الذات .
ومن هنا نوجه رسالة الى كافة المسؤولين لحثهم على التدخل حتى نرى ذوي الاعاقة يمارسون رياضاتهم المفضلة وسط جو اخوي و توفير كافة المستلزمات والملاعب وغيرها كون الجهة مقبلة على مرحلة جديدة خاصة بعد القرار التاريخي الاخير الذي حصد المغرب فيه تاييد كبير حول واقعية الحكم الذاتي للاقليم الصحراوية بكونه الوحيد الممكن تطبيقه تحت السيادة المغربية .
محمد بابي مهتم بشؤون الاعاقة بجهة الداخلة وادي الذهب
محمد بابي يكتب ”الرياضة حرام علينا حلال عليهم”












