تفاصيل مرعبة قدمتها جمعية المنتدى المغربي للحكامة الاجتماعية حول تعرض مخيم تابع لوزارة الشباب والثقاقة والتواصل بمنتجع إيموزار كندر للاقتحام من قبل مجهولين، وتعريض المستفيدين والأطر للسرقة.
الجمعية قالت إن الذين قاموا باقتحام المخيم ., وتمكنوا من سرقة مجموعة من الممتلكات تضم هواتف نقالة وأجهزة إلكترونية، لإضافة إلى مبالغ مالية مهمة ووثائق شخصية وإدارية وملابس.
وناشدت الجمعية النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بالتدخلـ كما دعت الوزارة الوصية ووزارة الداخلية للتدخل من أجل إيجاد حل فوري للوضع المزري للمخيم حماية للسلامة الصحية والجسدية للأطفال المتواجدين بمركز المخيم.
الجمعية ذاتها أوردت أن المخيم سبق له أن تعرض لهجومين متتاليين يومي 19 و20 غشت الجاري، ما نتج عنه زرع حالة من الرعب والخوف في صفوف الأطفال.
وانتقدت الجمعية، في بيان لها، ضعف تجاوب غدارة المخيم مع المشكل رغم الاتصال بهم هاتفيا فور وقوع الحادث ، واعتبرت أن هذا التجاهل هو تعبير صريح عن اللامبالاة وإساءة لسمعة الجمعية والأطفال المشاركين في المرحلة التخيمية الرابعة.
وفي السياق ذاته، انتقدت الجمعية عدم قيام رجال الأمن بواجبهم المهني تجاه الحادث، وعدم تفعيل المسطرة رغم تلقيهم لخمس شكايات.
وسجلت الجمعية غياب كاميرات المراقبة وحراس الأمن الخاص في هذا المخيم ، كما سجلت غياب مصحة أو ممرضة بفضاء المخيم، حيث إنه بعد الحادث أصيبت مؤطرة بانهيار عصبي مما اضطر الجمعية إلى الاتصال بسيارة الإسعاف ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكالات ..