سجلت أسعار المحروقات، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، زيادة جديدة هي الرابعة في أقل من شهر.
ورفعت الزيادة الجديدة ثمن الغازوال ليتجاوز سقف الـ13 درهم ونصف، بزيادة بلغت 76 سنتيما، فيما تخطى سعر البنزين حاجز الـ 15 درهما للتر الواحد، بزيادة ناهزت 52 سنتيما، وتختلف الأسعار باختلاف المدن والشركات.
وخلفت هذه الزيادات المتتالية استياء في صفوف المواطنين، لكونها ستؤثر في عدد من القطاعات الحيوية المرتبطة بمعيشهم اليومي، خصوصا النقل الطرقي بشقيه، نقل المسافرين والسلع.
وعبر نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، في تدوينات متفرقة، عن استغرابهم سرعة فرض الزيادات في مدد زمنية وجيزة وجد متقاربة دون اتخاذ الحكومة أي إجراء لحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
في هذا الصدد، دعا الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة إلى التدخل من أجل مراقبة غلاء الأسعار من خلال فرض حدود على أرباح الشركات في هذا القطاع.
وأكد اليماني في تصريحات صحفية، أنه يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات ملموسة للتخفيف من الأعباء الضريبية أو حتى إلغائها، ومحاسبة المتهربين من دفع الضرائب، مع العمل على تنشيط عمليات تكرير البترول في مصفاة شركة سامير، وزيادة المخزونات الوطنية.