لايختلف إثنان أن إقليم أوسرد كباقي أقاليم المملكة ، والتي تعرف طفرة تنموية ومشاريع هادفة موجهة إلى المواطن بشكل عام ، ولا يخفى على أحد ان التعليم والصحة والسكن هن إحدى التحديات المطروحة على طاولة العامل الجديد لإقليم أوسرد .
إنه ورغم ما قام به عامل أوسرد المنتقل الى تزنيت ” عبد الرحمان الجوهري ” من أعمال جليلة ، إلا أن ذلك يجب ان يتضاعف مع العامل الجديد و بدل مجهودات جبارة ، من أجل نمو و ازدهار الإقليم وجماعاته الترابية ، عن طريق خلق قنوات للتواصل مع الساكنة وممثليها ، من أجل حل كل مشاكل الإقليم التي تراكمت عبر السنوات الفارطة ، لاسيما مشكل السكن ، فعلى الرغم من المبادرات التي تقدم بها العامل الجوهري فيما سبق من توزيع للبقع الأرضية قصد السكن ، الا ان ذلك يبقى محدودا ، كون ان الإقليم يشهد توسعا عمرانيا وكثافة سكانية في تزايد تستدعي التعامل معها وفق تطلعات الساكنة وجعل هذه الأخيرة شريكا حقيقيا في التنمية بالإقليم .
ينضاف الى مشكل السكن مشكل النظافة وتعبيد الطرقات ، الصحة والتعليم والتشغيل ،كذلك التفكير في نقل العمالة بأطرها وموظفيها إلى مكانها الاصلي على تراب الإقليم ، في سياق تقريب الإدارة من المواطن ، مما يعزز الثقة للمواطنين في الإدارة المحلية ، إضافة إلى الحفاظ على النتائج المحققة في البرامج التنموية و الاجتماعية المنجزة ، مما سيخلف ارتياحا لدى ساكنة الإقليم وممثليها .