مؤشرات مخطط الإطاحة بعبد اللطيف وهبي ظهرت هذا الأسبوع انطلاقا من مجلس جماعة تارودانت.
وذلك بعدما قاطعه المنتخبون المحسوبون على حزبه، رغم أنه رئيسهم وأمينهم العام، ورئيس جماعتهم، ولكن الضربة الكبرى يتم تهييئها بين الرباط ومراكش.
وفق ما اوردته “الأسبوع” في ركن “سري”؛ فقد باتت بعض الأصوات تتحرك للمطالبة بإبعاد وهبي، المعروف بمواقفه الصدامية، داخل وخارج الحكومة، وتعويضه على مستوى قيادة الحزب بفاطمة الزهراء المنصوري، ومنح وضع متقدم للشاب المهدي بنسعيد، الأمر الذي يجعله قريبا من الهاوية، وربما تكون البداية بتعديل حكومي يجعله خارج الحسابات.