حذر نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع حلول فصل الصيف والحركية التي يعرفها خاصة في شمال المملكة، من استمرار ظاهرة “الشناقة” غير المعروف مصدرها والمستفيدين الأكبر من دخولها كافة المجالات.
واعتبر النشطاء أن “الشناقة وبعد أن أدوا دورهم بأحسن وجه خلال عملية شراء الأضاحي ورفعوا أثمنة الأضاحي لأسعار خيالية بدأوا الآن في التحكم واحتكار أسعار المنازل المعدة للكراء اليومي وكذا التربح من عمليات ركن السيارات في الشوارع العامة، فضلا عن احتلال الملك العمومي في الشواطئ ومحاولة فرض أسعارهم على الراغبين في الاستجمام”.
ودعا الناشطون المصالح المختصة الوقوف بكل صرامة ضد ما قد يؤدي إلى استمرار هذه الظواهر وتعرض المواطنين خلال عطلتهم الصيفية لعمليات ابتزاز دورية من قبل “الشناقة” أو الوسطاء.
ودعوا أيضا السلطات المعنية إلى عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الظاهرة كما وقع خلال الأيام السابقة لعيد الأضحى، هذا الوضع أدى بمجموعة من المواطنين خاصة ضمن الطبقات الوسطى لعدم القدرة على التضخية هذه السنة لوصول أسعارها لأثمنة غير معقولة.
وأبرزوا أن ظواهر كهذه تتسبب في هروب بعض المواطنين إلى تمضية عطلتهم الصيفية خارج البلاد، والتوجه نحو عروض أفضل و”ابتزاز أقل” جنوبي إسبانيا .