قرر عدد من أرباب المقاهي والمطاعم فتح أبوابها خلال النهار طيلة شهر رمضان، وذلك من أجل توفير مكان للجلوس والمذاكرة للطلبة والأساتذة والباحثين، وفق ثمن محدد.
ويعتبر هذا القرار الأول من نوعه، حيث ستفتح بموجبه المقاهي أبوابها نهار رمضان على خلفية القرار الحكومي القاضي بفرض حظر التنقل الليلي من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، طيلة أيام الشهر الفضيل.
ويأتي ذات القرار بعد مشاورات مستفيضة بين عدد من أرباب المقاهي والمطاعم المتضررين من حظر التنقل الليلي، خاصة في ظل غياب أية حلول بديلة لتعويضهم عن الخسائر التي سيتكبدونها طيلة شهر رمضان، والتي ستفاقم الأزمة التي يعانيها هذا القطاع منذ ظهور الجائحة.
هذا، وكان أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب قد راسلوا يوم أمس الاثنين 12 أبريل الجاري، أمناء الأحزاب السياسية المشكلة للحكومة، ل”ثني رئيس الحكومة عن قرار حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان” الذي أعلن عنه يوم الأربعاء 7 أبريل الجاري.
وعلاوة على ذلك، سبق لذات المتضررين أن وجهوا مراسلة أول أمس الأحد 11 أبريل الجاري، لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، سجلوا فيها أن “قرار إغلاق المقاهي والمطاعم طيلة شهر رمضان الكريم سيؤدي حتما إلى انهيار تام لهذا القطاع وتشريد عدد من العائلات”.