كتبت يومية «الأخبار» في خبر أوردته من مصادرها أن عددا من قيادات حزب العدالة والتنمية التي كانت تدبر المدن والجهات، خلال الولاية السابقة، متخوفة من خلاصات التقرير الذي ستكشفه زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، بعد إحالته على الديوان الملكي، كما ينص على ذلك القانون المنظم للمجلس.
وأوضحت اليومية ذاتها بالإستناد المصادر نفسها أن التقرير السنوي يتضمن نقاطا سوداء وملاحظات سلبية، بشأن التدبير الإداري والمالي المتعلق بتسيير بعض المدن الكبرى، التي كان يشرف عليها رموز من حزب «البيجيدي»، مشيرة إلى أن التقرير يتجه إلى الإطاحة برؤوس من حزب «المصباح»، وتحميلهم المسؤولية عن بعض الاختلالات.