استأنف العشرات من الشباب ملاك القوارب المعيشية بالداخلة، مسارهم النضالي بعد انقطاع لأشهر خلت ، حيث دشن المحتجون مسارهم النضالي بنزوح جماعي ، للاحتجاج على مايصفونه بالتهميش والإقصاء الذي يتعرضون له ، مستنكرين عدم تجاوب السلطات المحلية والقطاع الوصي على الصيد التقليدي مع مطلبهم العادل والمشروع .
وافادت مصادر الساحل بريس أن المحتجين نزحو الى وجهة غير معلومة مستعينين بسياراتهم لذلك ، بعدما شعروا باستياء عميق ما دفعهم إلى إثارة الإنتباه لوضعيتهم وإسماع صوتهم أملا في تحقيق مطالبهم .
وحول مدى تجاوب الجهات المسؤولة مع نزوحهم الإحتجاجية ، مازال لم يكلف أي مسؤول نفسه الحديث مع النازحين أو التنقل للقاء بهم ، ما ييؤكد فرضية إنعدام شبه تام لبوادر حل هذه الأزمة الإجتماعية .