وضع مجلس المنافسة حدا للممارسات التي كانت تنهجها شركات الصباغة من أجل إنعاش مبيعاتها وإقصاء منافسيها، خاصة الشركات الصغيرة، إذ تعمد هذه الشركات إلى وضع ما يصطلح عليه لدى مهنيي القطاع بـ”جوطون” داخل سطل الصباغة، يتم تصريفه من قبل الصباغ لدى بائعيها، مقابل مبلغ مالي يختلف حسب حجم الشركة، إذ يمكن أن يصل إلى 100 درهم، ويتراوح على العموم بين 40 درهما و100 درهم.
وتعاني شركات صغرى ومتوسطة بسبب هذه الممارسات التي تعتبرها محاولة لتوجيه السوق والتغرير بالمستهلك، الذي لا يعلم بوجود مثل هذه “الجوطونات” داخل سطل الصباغة. ولا يهتم الصباغ بجودة المنتوج بقدر ما يهمه المبلغ الذي تخصصه الشركة.