يُرتقب أن تعرف أسعار الوقود ارتفاعا بحوالي 1 درهم للتر مطلع شهر مارس، وذلك في إطار المراجعة نصف الشهرية لأسعار المحروقات، التي حافظت على استقرار نسبي خلال الشهور الماضية.
وأرجع خبراء سبب هذا الارتفاع المتوقع في أسعار المحروقات إلى استمرار ارتفاع سعر النفط على الصعيد العالمي.
وتشير العديد من التقارير، الى أن مسؤولي شركات توزيع المحروقات في المغرب يواجهون ضغوطًا متزايدة لرفع أسعار الوقود، مع ارتفاع أسعار النفط الخام بحوالي 40 سنتيمًا للتر منذ نهاية يناير الماضي.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن شركات المحروقات بالمغرب، تحاول إبداء المزيد من التريث وعدم مسايرة تقلبات السوق العالمية، بسبب مخاوف من تأثير ذلك على القدرة الشرائية للمواطنين.