كشفت مصادر مطلعة أن خمسة مراکز استشفائية جهوية (وجدة، الرشيدية، سوس ماسة، الداخلة، وكلميم)، وثلاثة مراكز استشفائية إقليمية (خريبكة، ورزازات، والقنيطرة) وكذا المستشفى الإقليمي بالعرائش تشكل نقاطا سوداء في تدبيرها.
وأضافت مصادر يومية «الأخبار» أن خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تلقى تقارير عن سوء وضعية بنايات تلك المستشفيات، وقدم وقلة صيانة البنية التحتية الاستشفائية، بالإضافة إلى أنها غير مناسبة لتقديم الخدمات الملائمة إلى المرضى.
كما أن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات التي أعدت بشأنها التقارير غير كافية، خاصة في ما يتعلق بعدد الأسرة. فضلا عن أنها تشكو من نقص في توفير المعدات الطبية والتقنية الأساسية.