إتهم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، الأحزاب السياسية الثلاثة المكونة للأغلبية الحكومية الحالية “التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال”، رسم خطة لدخول انتخابات 2026 بشكل مشترك.
و يرى بنكيران أن هذه الخطوة إذا تمت تهدف فقط إلى ضمان حظوظ أوسع للأغلبية الحالية للاستمرار في تدبير الشأن العام لولاية أخرى، ولكن تطرح العديد من الأسئلة الجوهرية، أهمها “ضد من؟”.
وفي اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي عُقد اليوم السبت، شدد ابن كيران على أن السياسة لا تقتصر فقط على الانتخابات، بل تشمل المبادئ والقيم التي يجب أن يتمسك بها كل حزب.
وبحسب بنكيران، فإنه إذا تم تنفيذ خطوة تنسيق أحزاب الأغلبية، فقد يكون ذلك دليلاً على رغبتهم في السهولة وتجنب المنافسة الشرسة.
هذا التنسيق، وفقا للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يظهر نوايا الأغلبية في تفويت الانتخابات المقبلة بالطريقة التي يريدونها، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا التحالف على المشهد السياسي ومستقبل الديمقراطية في المغرب.
وأبرز الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن سقوط البيجيدي أسعد الكثيرين من خصومه، لكنه شدد على أن الحزب سيستعيد مكانته وسينافس بقوة في الانتخابات القادمة.