تسود حالة التذمر في نفوس الأساتذة الذين فرض عليهم التقاعد، بعد تأخر عملية دمجهم في سلك الوظيفة العمومية، رغم دعوة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى إلى مواصلة الحوار وتأكيد إرادته في فتح نقاش جاد معهم.
وتزايد المطالبات من طرف النقابات وفرق المعارضة، بطي المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم، حيث من المرتقب أن يساءل شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال الجلسة العامة يوم الإثنين، في عدد من الملفات، التي تهم القطاع.
وهناك 9 أسئلة ستوجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، برئاسة شيكيب بنموسى؛ 4 منها تخص ملف الأساتذة المتعاقدين بشكل مباشر، حيث سيتطرق فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى مسألة تسوية الملفات العالقة بقطاع التعليم.
فيما من المنتظر أن يستفسر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، شكيب بنموسى، عن إشكالية هدر الزمن المدرسي، الناجمة عن كثرة الإضرابات عن العمل بالقطاع.
أما فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سيتطرق إلى موضوع الإضرابات التي يخوضها الأساتذة المتعاقدون وآثارها على التلاميذ، في حين تقدم فريق التجمع الوطني للأحرار، بالسؤال الرابع، عن سياسة تأهيل المدارس العمومية في ظل الإضرابات المتكررة.