نفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشكل قاطع، صحة بلاغ نُسب إليها وتم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يزعم الإعلان عن نتائج الحركات الانتقالية الخاصة بهيئة التدريس للموسم الدراسي 2024-2025.
وأكدت الوزارة، في توضيح نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن البلاغ المتداول “مفبرك ولا أساس له من الصحة”، محذرة من الانسياق وراء الأخبار الزائفة، وداعية نساء ورجال التعليم إلى اعتماد القنوات الرسمية حصراً للحصول على المعلومات الدقيقة.
وكان البلاغ المفبرك قد تضمن معلومات مضللة تفيد بأن نتائج الحركات الانتقالية ستُعلن مساء الأحد 29 يونيو 2025 عبر البوابة الإلكترونية للوزارة، مدعياً أن العملية تمت وفق معايير الشفافية وتكافؤ الفرص، مع مراعاة الأقدمية والوضعيات الاجتماعية وحاجيات الخريطة المدرسية.
كما أورد ذات البلاغ المزيف أن الوزارة اعتمدت “منهجية دقيقة” لمعالجة الطلبات، تعزز مبدأ المساواة وتُكرّس النجاعة في التوزيع التربوي، مشيراً إلى فتح باب الطعون من 30 يونيو إلى 4 يوليوز 2025، مع التأكيد على التزام الوزارة بمواصلة إصلاح منظومة تدبير الموارد البشرية من أجل تحفيز الأطر وتحقيق الاستقرار المهني.
ويأتي هذا التوضيح من وزارة التربية الوطنية في وقت تتزايد فيه التساؤلات داخل الأوساط التربوية حول الموعد الرسمي لإعلان نتائج الحركات الانتقالية، ما يُبرز الحاجة الملحّة إلى تعزيز التواصل المؤسساتي، والتصدي لمثل هذه الأخبار الزائفة التي تُسهم في نشر الارتباك داخل الوسط التعليمي.